بسم الله الرحمن الرحيم
" بيان الشعب للشعب"
بقلم :- مروان عبد الله محمد عبده ( أبو الأيهم)
فلسطين – طولكرم - شويكة
al_aiham@msn.com شعبنا الفلسطيني العظيم ... انطلاقا من الاستشعار المطلق بخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية من جراء الاستهداف العام والحصار الظالم علينا وسياسة التجويع وإدراكا منا بأن تنظيماتنا الفلسطينية تعيش في وحل الأحقاد الحزبية والفئوية رأينا أنه من الواجب علينا العمل الجاد والصادق للتدخل المباشر في وضع حد لهذا التدهور وهذا الانزلاق بعيدا عن أي نظرة حزبية فمنطلقنا واقعي ويهدف إلى المصلحة العامة للشعب والوطن .
ومن هنا نعلنها أننا لن نسمح بهذا الاستخفاف الواضح بالمصير العام للشعب الفلسطيني فنحن الشعب نستحق الحياة بكرامة وعزة وسنكثف نشاطاتنا الجماهيرية السلمية لتوعية الجمهور بخطورة ما ينجم عن تنظيماتنا الفلسطينية حتى يتسنا لنا حشد كل الطاقات الفلسطينية في التصدي لهذا النزيف في المفاهيم الحزبية الضيقة التي تجلب الدمار والعار لسمعة ومصير القضية الفلسطينية .
ومن هنا ندعو ونذكر بالأمور التالية :-
1- فلسطين هي هدفنا الأسمى فلا لكل من لا ينبعث عمله وإيمانه من هذا الهدف .
2- التنظيمات الفلسطينية وجدت كوسيلة لتحرير الوطن والإنسان.
3- فلسطين وطنية المنبت والمشرب والملبس فمن يريد أن يعمل على تحريرها فيجب عليه أن يفصل ملابسه على مقاسها وليس على مقاس الغير .
4- ننتظر من تنظيماتنا الفلسطينية وضع الحلول المناسبة للخروج من ألازمة السياسية والمادية والاقتصادية ونرفض بشده السياسات المتبادلة التي تتبعها تنظيماتنا الفلسطينية والناجمة عن الإخفاق والأزمة الداخلية في زرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد من خلال التخوين ونشر الغسيل المتسخ على الحبال فصورة فلسطين يجب أن تبقى مشرقة دائما .
5- المسؤولية تتطلب إيجاد الحلول وليس خلق ألازمات من يريد المسؤولية عليه أن يوفر لنفسه الكفاءة العالية لإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل الشعب فمن المرفوض تعليق الإخفاقات على شماعة الغير ... فالعاجز عن تحقيق المتطلبات العامة للشعب يجب عليه التنحي جانبا بكل لياقه أخلاقية وأدبية ووطنية فالانهزام أمام مصالح الشعب هو نصر وعزة .
6- الدم الفلسطيني محرم وخائن كل من يعبث بهذا الدم مهما كانت مبرراته .
7- الإنجازات الوطنية التي حققت على مدار الصراع الطويل بفضل دماء الشهداء وأنات الجرحى وأهات الأسرى مقدسة ولن نسمح بمحوها بهفوه أو قناعة حزبية من هذا التنظيم أو ذاك .
8- الهم الفلسطيني كبير والصادق في الانتماء الوطني من أحزاب أو تنظيمات أو أفراد من يفكر في العقلية والمنطق التكاملي وليس التفاضلي لوضع الحلول المناسبة للخروج من بحر ألازمات التي أصبح يعيشها ويعاني من جرائها هذا الشعب المظلوم .
9- الانتقادات الكيدية الإعلامية هي بذور الفتنة التي ستشعل نار الاقتتال الداخلي وهي الأداة التي تشوه الصورة الفلسطينية أمام الرأي العام الدولي .
10- الحوار الوطني المغلق والبعيد كل البعد عن الإعلام الفاضح بين الفصائل والتنظيمات الفلسطينية المبني على الصدق والانتماء الحقيقي هو أداة الوفاق والمخرج الحقيقي لكل ألازمات .
بكل أمل وثقة نطالب تنظيماتنا الفلسطينية أن تقف عند مسؤولياتها الوطنية والثورية والأخلاقية في تصحيح المسارات حتى لا نطر إلى استكمال برنامجنا الاحتجاجي على تلك الإخفاقات التي وقعت بها هذه التنظيمات التي تنذر بالدمار الشامل .
فالمجد والعزة لهذا الشعب العظيم
والله أكبر والنصر لفلسطين
أخوتكم
اللجنة الشعبية للإنقاذ الوطني
فلسطين
25/9/2006
كتب البيان بقلم :- مروان عبد الله محمد عبده ونزل في الملتقى الفتحاوي ودنيا الوطن على الانترنت .