admin المدير العام
عدد المساهمات : 808 نقاط : 2388 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 13/11/2009 العمر : 52 الموقع : https://shwaikah.ahlamontada.com
| موضوع: من الواجب مخاطبة عقول الشعوب باحترام // بقلم :- مروان عبد الله محمد عبده ( أبو الأيهم) الإثنين يناير 04, 2010 7:46 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
فلسطين في خطر صادر عن اللجنة الشعبية للإنقاذ الوطني في فلسطين
"من الواجب مخاطبة عقول الشعوب باحترام"
بقلم :- مروان عبد الله محمد عبده ( أبو الأيهم) فلسطين – طولكرم - شويكة al_aiham@msn.com أن سياسة الاستخفاف بعقول الجماهير هي سياسة متبعة لدى غالبية النظم الحاكمة والمعارضة في عالمنا العربي وكجزء لا يتجزأ من المنظومة العربية فنحن الشعب الفلسطيني نعيش هذا الواقع بكل سلبياته المدمرة ... فمن هذا المنطلق ولحساسية الواقع الفلسطيني رأينا أنه من الواجب على كل العقلانيين في المجتمع الفلسطيني توضيح الصورة للجماهير الفلسطينية حتى لا تقع هذه الجماهير في براثين الأحقاد الحزبية والفئوية التي تتبع هذا النهج في التضليل العقلي للشارع الفلسطيني من خلال سياسات التهجم والتخوين والشعارات البعيدة كل البعد عن التطبيق واللعب على وتر العاطفة الدينية وهذا بحد ذاته استخفاف واضح بالعقول ... إن غياب المحاذير العامة في إتباع هذا الأسلوب الغير شريف من قبل بعض التنظيمات الفلسطينية جعل الوضع العام للشارع الفلسطيني يقترب من حافة الهاوية فالفتن الحزبية أشعلت النار وأصبحت الحرب الأهلية قاب قوسين أو أدنى ... أن غياب الروادع الموضوعية الثورية والدينية والأخلاقية والوطنية هيأت الظروف لهكذا واقع لدى بعض الأحزاب الفلسطينية , فمن الواجب على الجماهير الفلسطينية أن تدرك أنها هي الغطاء الذي يدعم ويحجب الثقة عندما يتصارع الإخوة ولهذا من الواجب على الجماهير أيضا عدم الانتظار إلى حين وقوع الكارثة التي ستطال نارها كل بيت فلسطيني ونتائجها ستعكس نفسها بشكل سلبي على كل التفاصيل الوطنية والثورية لهذا الشعب العظيم ... فالجماهير الفلسطينية يجب عليها أن تأخذ دورها في حسم هذا الصراع الحزبي الظالم للقضية وللشعب الفلسطيني ... وهذا يكون من خلال عدم الانجرار وراء سياسة التخوين والتكذيب والتشهير الظالم ... واستكمال الأمر بالتعبير الجماعي والشعبي عن الرفض المطلق لهذا الاستخفاف بمصير الشعب بهدف الحفاظ على مصير الحزب . والدعوة هنا ليست للانقلاب على التنظيمات بل هي دعوة إلى تدخل الجماهير في إصلاح التنظيمات وحثها على النظر لمصلحة الشعب قبل النظر لمصالحها الحزبية ومن هنا ندعو تنظيماتنا الفلسطينية أن تتعامل بواقعية مع مصير الشعب وان تحترم همومه ومشاكله وان لا تكون المصالح الحزبية أكبر من مصالح الشعب... فالفتنة التي تسعى التنظيمات إلى زرعها بقصد أو بدون قصد هي المسمار الأخير الذي يدق في نعش قضيتنا الفلسطينية ... فنحن نطمح إلى استفزاز روح الغيرة والحرص والانتماء الوطني والديني والأخلاقي فيكم حتى تدركوا أن الوطن فلسطين أهم بكثير من أحزابكم التي نحترمها ونكن لها كل الاحترام ... ومن هنا نجدد دعوتنا إلى جماهيرنا المناضلة إلى كبح جماح الأحقاد الحزبية والفئوية والضغط على كل من يحاول العبث بمقدرات الشعب بقصد أو بدون قصد ومد يد العون لمن يحاكي المنطق والواقعية لا من يدفعنا إلى بحر الأوهام والأحلام التي ستغرقنا وتدمر كل مقدراتنا الوطنية ... إن الإنجازات التي حققت على مدار التاريخ والصراع جديرة بالاحترام والتقدير وجديرة بأن تبذل كل الجهود في سبيل الحفاظ عليها فالاعتراف الدولي بقضيتنا شيء يستحق المحافظة عليه كونه إنجاز مميز ومن الخطيئة أن نسمح بأن يأتي البعض ممن يطمحون إلى تحقيق رغباتهم الحزبية العالمية في تدمير هذا الإنجاز بهذه السهولة ... السلطة الوطنية أنجاز أخر يستحق منا جميعا أن نقف بكل إرادتنا وعزيمتنا للحفاظ عليها وتصحيح نهجها الإداري والمالي والمهني لا أن يكون التصحيح بإلغائها وإلغاء شرعيتها من خلال سلوكيات المراهقين الحزبيين الجدد والإنجاز الأخر الذي يستوجب علينا الحفاظ والدفاع عنه هو ذاك الإطار المعنوي والسياسي للشعب الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية هذه المنظمة التي تعطينا الصبغة الشرعية الدولية فهل يعقل أن تعترف بها غالبية دول العالم ولا تعترف بها بعض تنظيماتنا الفلسطينية هل يعقل أن يقتل الابن أباه ويعيش يتيما ويصبح بدون مظلة شرعية ليفتح أبواب الاستهداف الخارجي على نفسه في الوقت الذي هو بأمس الحاجة لهذا الغطاء... إن دعوتنا للواقعية وكسب الشرعية الدولية ناتجة عن قناعتنا بأنها وحدها هي من تخرجنا من هذا الانزلاق السياسي والاجتماعي والأمني . فالمجد والعزة لهذا الشعب العظيم والله أكبر والنصر لفلسطين
أخوتكم اللجنة الشعبية للإنقاذ الوطني فلسطين 27/9/2006 | |
|